مصادر وأسباب تلوّث المياه
هناك العديد من المصادر التي من شأنها تلويث المياه، والمقصود بتلوّث المياه هو عدم صلاحها للاستعمال، وأسباب تلوّث المياه هي: المخلفات التي يتركها وراءها الانسان والحيوان، والمخلفات النباتية أيضاً، كتسرب مياه المجاري للمياه الجوفية، وما تحمله من بكتيريا وجراثيم وكيميائيات ملوثة. تعد مياه الامطار الملوثة من المصادر والأسباب الملوثة، فهي تحمل معها أثناء نزولها الملوثات والجراثيم العالقة في الهواء، والتي تنزل محملة بأكاسيد النتروجين، والكبريت، والأتربة، وظاهرة الأمطار الملوثة، من الأسباب حديثة الظهور، وذلك بسبب تطور التكنولوجيا، والتصنيعات التي تترك ورائها مخلفات وغازات. المبيدات الحشرية: تتسبب المبيدات الحشرية التي ترش على الأشجار والنباتات بتلويث مياه البحيرات والقنوات، وذلك بسبب قيام المزارعين بتنظيف الآلات والمعدات وغسلها في المياه، مما يؤدي إلى تلوّثها، وبالتالي، يؤدي ذلك إلى قتل الحيوانات البحرية، وتسمم المواشي التي تعتمد في شربها على هذه الترع. تسرب مشتقات النفط إلى البحار والمحيطات، ويحدث ذلك بعدة طرق، منها غرق الناقلات في البحار، ومثل تلك الحوادث تتكرّر بشكل سنوي، أو نتيجة لتنظيف تلك الناقلات، بحيث يتمّ بعد غسلها، إعادة إلقاء المياه الملوثة في البحار، وهناك أيضاً سبب في تلوّث مياه المحيطات وهو تدفق البترول فيها، خلال عمليات البحث عنه.
مكافحة تلوّث المياه
يمكننا القضاء على مشكلة تلوّث المياه، أو تقليص حجمها عن طريق تجنب المسببة في ذلك، فيمكننا مثلاً استخدام النفط كبديل عن الفحم فالفحم ينجم عنه عند الاحتراق تلوّثاً اكبر وأضخم عن الذي ينجم عند حرق النفظ، أيضاً باستطاعتنا الحد من تلوّث المياه عن طريق معالجة مياه الصرف الصحي، في المدن والقرى، فمن المهم معالجة هذه المشكلة قبل تضخمها ووصول الميه الملوّثة إلى المسطحات المائية والبحيرات.