بسم الله الرحمن الرحيم
حالة الطقس تؤثر على الإنسان والحيوان وكل النظام البيئي فمؤخرًا تشهد بعض جماعات الحيوانات إنخفاضًا في أعدادها وبعض مقارب للإنقراض ,فالتحولات في كميات الأمطار وهجرات الحيوانات كانت سبب في تكوين خلل ما في التوازن في الحياة .
من الجائز أن يكون السبب صعود معدلات الحرارة في وقت مبكر بظهور الحشرات قبل هجرة الطيور التي تعتمد عليها ولاسيماً الحشرات عصري الولادة كمصدر غذاء في رحلاتها الموسمية.
كما قال التقرير ايضاً أن "معدلات الحرارة القصوى أصبحت يقع تأثيرها على 29 % من الأربعة آلاف نوع التي جرت دراستهم، في حين أثرت حالات الجفاف على 28% منها، مشيرا إلى تغييرات عميقة في التكتلات الجليدية الصلبة، وفي ميعادذوبان الثلوج، ووتيرة تجمد التربة، مشدداً على أن تحديد أساليب التكيف أمر حيوي لحماية وحفظ الأشكال الحياتية المتعددة والإدارة الفعالة للبيئات الطبيعية من منحى أصحاب المسئولية عن البيئة.
وكما هو الوضع مع الطيور المهاجرة، قد تحرم الاختلافات المناخية وتغيرات الأحوال الجوية الإنس من واحد من الموارد المهمة التي يعتمدون عليها، حيث نوهت عالمة المناخ عند "التحالف القومي للحياة البرية" التي ساهمت في كتابة التعليم بالمدرسةأماندا ستاودت حتّى نفوذ تحول المناخ على الأنظمة البيئية له تداعيات خطيرة على الناس والمجتمعات الأهلية، كما أن تحول الأحوال المناخية وتبدل وضعية الطقش يترك تأثيره على خدمات الأنظمة البيئية، مثل الدور الذي تلعبه الأنحاء الساحلية في تلطيف قوة اندفاع العواصف أو مقدرة غاباتنا على إدخار الأخشاب والإعانة في ترشيح مياه الشرب.