الاعجاز الغيبي هو مصطلح يُستخدم لوصف العجائب والمعجزات التي وردت في الكتاب العظيم للإسلام، القرآن الكريم. وعدد الأنواع الغيبية في القرآن ليس محددًا بالضبط، لكن بشكل عام يُمكن تصنيفها إلى عدة أنواع، ومنها:
1. الإعجاز في اللغة: حيث يتميز القرآن الكريم بأسلوبه البليغ والراقي، واستخدامه لألفاظ وتراكيب لغوية لا يُمكن تقليدها.
2. الإعجاز في العلم: يحتوي القرآن على معلومات علمية دقيقة وصحيحة، وتقديمها قرونًا قبل اكتشافها من قبل العلماء الحديثين.
3. الإعجاز في التنزيل: يشمل هذا النوع التحدي الذي وجهه القرآن للمشركين والمعارضين لإنزال مثل قوله "فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ" (سورة البقرة 23)، ولكن لم يتمكنوا من تقديم مثله.
4. الإعجاز في القصص والأحداث: يحتوي القرآن على قصص معجزة للأنبياء والأمم السابقة وتعلم الدروس منها.
5. الإعجاز في الأحكام والقوانين: يتمثل في تشريعات الشريعة الإسلامية وحكمها العادل والمتوازن.
تتجلى عظمة الاعجاز الغيبي في أن القرآن الكريم لم يُكتَب في القرون الأولى فقط، بل بقي كمصدر إلهام وهداية للبشرية عبر العصور حتى يومنا هذا. وعدد الأنواع الغيبية يعتمد على التصنيف المختار والدراسات المقارنة التي تجرى على النص القرآني.