سورة الفيل هي السورة رقم 105 في القرآن الكريم، وتتألف من خمس آيات. تروي هذه السورة حادثة تاريخية هامة وهي "فيل أبرهة"، والتي وقعت قبل ولادة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بسنوات.
الفكرة المركزية من سورة الفيل هي قوة الله وحمايته للكعبة المشرفة في مكة المكرمة. في الحادثة التي تحكيها السورة، قاد أبرهة جيشًا هائلاً مكونًا من الفيلة (الأفيال) لتدمير الكعبة واحتلال مكة، وذلك بسبب خلاف بينه وبين قوم مكة. ولكن الله تدخل بقوته وأهلك جيش أبرهة بوباء من الطير ألقاه عليهم، وحما الكعبة من الدمار.
هكذا تُظهر سورة الفيل عظمة الله وقوته، وأنه المُحافظ على بيته الحرام وسيادته عليه. وتقدم هذه السورة رسالة الأمان والطمأنينة للمسلمين بأن الله هو الحافظ والمُنجي، وأنه لن يسمح بتدنيس بيته المقدس.