طبيعة العلاقة بين الاحساس والادراك :هل هما منفصلان ام متصلان ؟.
الموقف الاول : انصار علم النفس التقليدي : الاحساس بالأشياء لا يعني ادراكها ، ومنه وجب الاقرار بوجوب الانفصال بينهما ، ذلك لان الاحساس انطباع اولي ، بينما الادراك عملية تستهدف تأويل الاحساس . بول غيوم ، رونيه ديكارت . الاحساس حقيقة فيزيولوجية والادراك ارقى واجل .
المناقشة : لا يمكن الفصل بين الاحساس والادراك عمليا ، لان الاحساس هو مادة الإدراك. لان الانسان يتعدى مرحلة الاستجابة الى مرحلة التعرف .
الموقف الثاني : علم النفس الحديث لا يمكن الفصل بينهما . موقف الجيشطالتية يرى بان الادراك ما هو الا ادراك لمجموعة احساسات لان الادراك ادراك ذات لموضوع . موقف الظواهريون : لأنها تنتقد التفسير العقلي الذي يعتبر الادراك حكما عقليا. ادموند هوسرل ، مير لبونتي ، ريد .
النقد : لكن مهما تكن طبيعة الادراك ما هو الا ادراك لمجموعة احساسات ، لان الاحساس يكون سابق عن الادراك .
التركيب : عموما لا وجود لإدراك ما لم تكن هناك موضوعات تدرك من قبل ذات تقوم بعملية التأويل .
الخاتمة : واخيرا برغم الاسبقية الزمنية للإحساس عن الادراك الا انه لا يمكن الفصل بينهما