عثمان بن عفان هو ثالث الخلفاء الراشدين في الإسلام، وقد تولى الخلافة بعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. وفي سنة 656 ميلادية، تعرض عثمان للاقتتال والاحتجاجات داخل المدينة المنورة واحتشد حشد من المحتجين أمام قصره، وفي النهاية تم قتله على يدي مجموعة من المتمردين.
التاريخ الإسلامي يذكر أن عثمان قُتل على يدي عدد من المحتجين الذين اقتحموا منزله، ومن بين هؤلاء المتورطين الذين قاموا بقتل عثمان بن عفان وفقًا للتاريخ الشيعي، يعتقد الشيعة أن ثلة من الصحابة (منهم معاوية بن أبي سفيان ومروان بن الحكم وغيرهم) كانوا وراء هذا الحادث وتحملوا المسؤولية عن مقتل عثمان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأحداث قديمة جداً وترجع إلى مرحلة مبكرة في تاريخ الإسلام، وأدت إلى تبدل وجه المشهد السياسي في تلك الحقبة. وعلى مر العصور، ظهرت فروع مختلفة من الإسلام وهي السنية والشيعة ولديهم تفسيرات ومنظور مختلف بشأن هذه الأحداث التاريخية. يُنصح دومًا بالرجوع إلى مصادر موثوقة للتعرف على تفاصيل التاريخ الإسلامي.