خطة حرب أكتوبر (الحرب الأهلية المصرية-الإسرائيلية) في أكتوبر 1973، المعروفة أيضًا بحرب تشرين، قد وضعها ضباط وقادة القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة السورية. وقاد الجيش المصري في تلك الفترة المشير محمد أنور السادات، والجيش السوري قاده الرئيس حافظ الأسد.
الخطة العسكرية تناولت تنفيذ هجوم مُباغت على إسرائيل في أوقات محددة خلال اليوم السادس من أكتوبر 1973. وقد تم التخطيط لتنفيذ هجمات متزامنة عبر القناة وجبهة الجولان بهدف استعادة الأراضي التي فقدها مصر وسوريا في حرب 1967 (حرب الأيام الستة).
استمدت خطة حرب أكتوبر أهميتها من التنفيذ الدقيق للهجوم المُباغت والتغلب على الفارق العسكري مع إسرائيل بحيث تمكنت القوات المصرية والسورية من تحقيق بعض الانتصارات الأولية في البداية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت مصر وسوريا على دعم دولي واسع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد اندلاع النزاع.
حرب أكتوبر شهدت تطورات عسكرية معقدة وانتصارات وخسائر من الطرفين، وانتهت بوقف إطلاق النار والمفاوضات الذي أدى في النهاية إلى عقد اتفاقيات العودة إلى هدنة 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا، والتي شكلت خطوة هامة في مسار عملية السلام في المنطقة.