العمر المقبول للدراسة يختلف حسب البلد والنظام التعليمي الذي يُتبع في كل دولة. عمومًا، تكون الدراسة إلزامية في معظم البلدان حتى سن معينة، ثم يمكن للأشخاص مواصلة التعليم بعد ذلك الحين حسب رغبتهم وظروفهم.
في البلدان التي تعتمد نظامًا تعليميًا إجباريًا، فإن العمر الذي يكون فيه الدراسة مطلوبة قد يكون حتى سن الـ 16 عامًا أو الـ 18 عامًا على سبيل المثال. وبعد ذلك، يُسمح للطلاب بالمتابعة في المراحل الثانوية أو التعليم الجامعي بناءً على اختيارهم وقدراتهم.
وفيما يتعلق بالتعليم في المراحل العليا، فإن العمر ليس عائقًا للدراسة ولا يوجد حد محدد للسن الذي يُمنع فيه الاستمرار في التعليم العالي. يمكن للأفراد في أي عمر متابعة الدراسة في الجامعات والكليات أو التخصص في دورات وبرامج مهنية.
يجب أن يكون القرار بشأن متابعة التعليم يستند إلى الاهتمامات الشخصية والأهداف المهنية والظروف الشخصية لكل فرد. التعليم هو عملية مستمرة طوال حياة الإنسان ويمكن لأي شخص أن يتعلم ويطور معارفه ومهاراته بغض النظر عن عمره.