إلى تاريخ 20 يوليو 2023، لا يزال مقتل أديبة فاروق لغزاً محيراً للسلطات السودانية. فقد اختفت أديبة فاروق، وهي ناشطة سودانية، بعد خروجها من منزلها في الخرطوم في 11 يوليو 2017. وبعد 12 يومًا، عثر على جثتها في نهر النيل. وقد تعرضت للضرب المبرح وحلق شعرها قبل أن يتم قتلها.
في البداية، تم اتهام زوج أديبة فاروق وأربعة من أقاربه بقتلها. ولكن، تم إطلاق سراحهم في عام 2023 بعد أن قررت محكمة الاستئناف أن الأدلة ضدهم غير كافية.
ومنذ ذلك الحين، لم يتم القبض على أي شخص آخر في قضية قتل أديبة فاروق.
وهناك عدة فرضيات حول من قتل أديبة فاروق، منها:
* **زوجها أو أقاربه:** قد يكونوا قتلوها بسبب خلافات زوجية أو عائلية.
* **الجهات الأمنية السودانية:** قد تكون قتلوها بسبب نشاطها السياسي المعارض لنظام الحكم.
* **تنظيم داعش:** قد تكون قتلوها لأنها مسيحية.
ولكن، لا يوجد دليل قاطع يدعم أي من هذه الفرضيات.
وفيما يلي ملخص لأهم الفرضيات حول من قتل أديبة فاروق:
**فرضية الزوج أو الأقارب**
تشير هذه الفرضية إلى أن زوج أديبة فاروق أو أحد أقاربه قد يكون وراء قتلها. وقد يكون السبب وراء ذلك الخلافات الزوجية أو العائلية. وقد يكون الزوج أو أحد الأقارب قد قتلها بسبب شكوكه في سلوكها أو بسبب رغبته في الزواج من امرأة أخرى.
وهناك بعض الأدلة التي تدعم هذه الفرضية، منها:
* **وجود خلافات زوجية بين أديبة فاروق وزوجها.**
* **أن زوج أديبة فاروق كان أول من أعلن عن اختفائها.**
* **أن زوج أديبة فاروق كان من بين المشتبه بهم في البداية.**
**فرضية الجهات الأمنية السودانية**
تشير هذه الفرضية إلى أن الجهات الأمنية السودانية قد تكون وراء قتل أديبة فاروق. وقد يكون السبب وراء ذلك نشاطها السياسي المعارض لنظام الحكم. وقد تكون أديبة فاروق قد قتلت بسبب مشاركتها في الاحتجاجات ضد نظام الحكم السوداني.
وهناك بعض الأدلة التي تدعم هذه الفرضية، منها:
* **أن أديبة فاروق كانت ناشطة سياسية معارضة لنظام الحكم السوداني.**
* **أن أديبة فاروق كانت من بين المشاركين في الاحتجاجات ضد نظام الحكم السوداني.**
* **أن نظام الحكم السوداني كان يستخدم العنف ضد المعارضين السياسيين.**
**فرضية تنظيم داعش**
تشير هذه الفرضية إلى أن تنظيم داعش قد يكون وراء قتل أديبة فاروق. وقد يكون السبب وراء ذلك كون أديبة فاروق مسيحية. وقد تكون أديبة فاروق قد قتلت بسبب إيمانها المسيحي.
وهناك بعض الأدلة التي تدعم هذه الفرضية، منها:
* **أن أديبة فاروق كانت مسيحية.**
* **أن تنظيم داعش كان ينشط في السودان في ذلك الوقت.**
* **أن تنظيم داعش كان يستهدف المسيحيين في السودان.**
ولكن، لا يوجد دليل قاطع يدعم أي من هذه الفرضيات. ولا يزال مقتل أديبة فاروق لغزاً محيراً للسلطات السودانية.
