احتفال السنة بعاشوراء هو مناسبة ذات أهمية دينية وتاريخية بالنسبة للمسلمين. يحتفل المسلمون بعاشوراء في يوم عاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وهو الشهر الأول من السنة الهجرية.
تحتفل السنة بعاشوراء لأسباب متعددة:
1. ذكرى نجاة موسى عليه السلام: يعتبر عاشوراء يوم نجاة النبي موسى عليه السلام وقومه من فرعون بعدما أجبرهم على الخروج من مصر وأغرق فرعون وجنوده في البحر. يُعتبر هذا النجاة من الضياع والتضييق أمرًا مباركًا ويُعتبر الصيام في هذا اليوم من الطقوس الموصى بها لإحياء الذكرى.
2. تجديد العهد مع الله: يعتبر يوم عاشوراء فرصة لتجديد العهد والتقرب إلى الله، حيث يُعتقد أنه في هذا اليوم غفر الله لآدم عليه السلام بعدما تاب على تناوله من شجرة النهى. ولذلك يُوصى بالصيام في هذا اليوم لطلب المغفرة والتوبة.
3. مقابلة صيام يوم عاشوراء بصيام يوم قبله أو بعده: يعتبر صيام يوم عاشوراء بالتزامن مع صيام يوم قبله أو بعده من السنة المؤكدة والمستحبة.
من المهم أن نذكر أن الاحتفال بعاشوراء يختلف من منطقة إلى أخرى ومن تيار إلى آخر داخل المجتمعات الإسلامية. تحتفل بعض التيارات الدينية بيوم عاشوراء بصوم وقراءة القرآن والتبرعات للفقراء، في حين لا يحتفل به آخرون بشكل خاص ويركزون أكثر على ذكرى نجاة موسى عليه السلام.