في سورة إبراهيم (Surah Ibrahim)، الظلم يُشار إليه بالتساوي في القيام بالأعمال السيئة والمعاصي، وكذلك بتكرارها وتواصلها بدون توبة أو ندم. تُذكر الظلم والمعاصي في السورة للتحذير من عواقب هذه الأفعال السيئة ولتذكير الناس بأنهم مسؤولون عن أفعالهم أمام الله.
في آية 34 من سورة إبراهيم، يقول الله تعالى:
وَجَعَلْنَاكُمْ فُؤَادًا فِي الْأَرْضِ تَتَبُّعُونَ بِهِ وَجَعَلْنَا مِنْكُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَجَعَلْنَا فُؤَادَكَ مِمَّا يُرِينَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ فِي آيَاتِنَا ۚ وَتَصْرِفُ بِهِ آذَانَهُمْ وَتَغْشَىٰ أَفْئِدَتُهُمْ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ مُحْسِنُونَ
"وَجَعَلْنَاكُمْ فُؤَادًا فِي الْأَرْضِ تَتَبُّعُونَ بِهِ وَجَعَلْنَا مِنْكُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
وَجَعَلْنَا فُؤَادَكَ مِمَّا يُرِينَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ فِي آيَاتِنَا ۚ وَتَصْرِفُ بِهِ آذَانَهُمْ وَتَغْشَىٰ أَفْئِدَتُهُمْ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ مُحْسِنُونَ"
وفي هذه الآيات، يُذكر أن الله جعل للإنسان قلوبًا وأفئدةً ليستخدمها في الاستمع والتأمل في آياته والاتباع الصحيح، ولكن الكفار يستخدمون هذه القلوب والأفئدة في التكذيب والتصدي للحق، وهذا هو الظلم المشار إليه في السورة. يحذر الله من الظلم والمعصية ويدعو إلى الشكر والاتباع الصالح.