المعركة التي سماها المسلمون "فتح الفتوح" هي معركة مؤثرة في تاريخ الإسلام وأهم فتوحات العرب والمسلمين في عهد الراشدين. وتعد معركة فتح الفتوح من بين المعارك الرئيسية التي أدت إلى انتشار الإسلام وتوسع دولة الخلافة الراشدة.
معركة فتح الفتوح جرت في عام 634 ميلاديًا، وهي جزء من الفتوحات الإسلامية التي قادها الخليفة الثالث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وقد وقعت المعركة في منطقة البحر الأبيض المتوسط الشرقي بين الإمبراطورية البيزنطية والدولة الإسلامية.
في معركة فتح الفتوح، حققت الجيوش الإسلامية بقيادة الخليفة عمر بن الخطاب انتصارًا كبيرًا على الجيش البيزنطي. وتمكن المسلمون من فتح مدينة القدس، والتي كانت تحت السيطرة البيزنطية، ووقفوا في وجه التوسع البيزنطي نحو الأراضي الإسلامية.
فتح الفتوح وغيرها من الفتوحات الإسلامية أسهمت في نشر الإسلام في مناطق عديدة وتوسع دولة الخلافة الإسلامية. كما جعلت هذه الفتوحات الإسلامية ترتقي إلى مصاف الأحداث التاريخية الهامة وأثرت في العالم الإسلامي والعالم بشكل عام.