سياسة زواج المسلمة بغير المسلم هي قاعدة دينية وقانونية تعتمدها العديد من الشرائع الإسلامية. يعتبر الإسلام أن الزواج هو عقد مقدس ومؤسسة أساسية في المجتمع، وقد حددت الشرائع الإسلامية الشروط والقيود المتعلقة بالزواج بين المسلم وغير المسلم.
من الأسباب التي تحكم هذه السياسة:
1. الحفاظ على الهوية الدينية: يعتبر الإسلام أن الزواج بين مسلم ومسلمة يساهم في الحفاظ على الهوية الدينية والقيم الإسلامية للأسرة والمجتمع.
2. التفاهم والتعاون في الحياة الزوجية: يعتقد الإسلام أن الزواج بين أشخاص ينتمون لنفس الديانة يعزز من التفاهم والتعاون بينهم في الحياة الزوجية ويقلل من احتمال التوترات والاختلافات الدينية.
3. الحفاظ على حقوق المسلمة: تتعهد الشرائع الإسلامية بحماية حقوق المسلمة وضمان سلامتها واحترام دينها وثقافتها في إطار الزواج.
تختلف السياسات والقوانين المتعلقة بالزواج بين المسلم وغير المسلم حسب البلد والمدرسة الفقهية، وتُحكمها القوانين الشرعية والقوانين المدنية في كل بلد على حدة.
من المهم الإشارة إلى أن هذا النقاش لا يمثل الرأي الشخصي للمُجيب، بل هو مجرد شرح للفكرة التي تقتضيها السياسة الشرعية للزواج في الإسلام.