تشريعات الإسلام تستند إلى مصادر متعددة تشمل:
1. القرآن الكريم: هو الكتاب المقدس للمسلمين ويعتبر المصدر الأول والأساسي للتشريعات الإسلامية. يعتقد المسلمون أن القرآن محكم وصحيح في كلماته، وهو كلام الله الذي نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
2. السنة النبوية: تشمل أحاديث وأقوال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المصدر الثاني للتشريعات الإسلامية. تُعد السنة مصدرًا هامًا لفهم وتفسير القرآن وتوضيح كيفية تطبيقه في الحياة اليومية.
3. إجماع الأئمة: يُعتبر إجماع الأئمة على مسألة معينة أحد مصادر التشريع الإسلامي. يقوم الأئمة المعتبرون والعلماء بالتوصل إلى قرارات موحدة حول قضية محددة بناءً على الدليل الشرعي.
4. القياس: يُعتبر القياس أحد المصادر المعترف بها للتشريع الإسلامي. يستخدم القياس لتطبيق القوانين الشرعية على حالات جديدة غير موجودة في القرآن أو السنة باستخدام معايير مشابهة.
5. المصالح الشرعية (المصلحة العامة): تُعتبر المصلحة العامة للمسلمين وللمجتمع مصدرًا مهمًا للتشريعات الإسلامية. يُعتقد أن الشريعة الإسلامية تحقق المصلحة العامة وتحافظ على مصالح الناس وتحمي حقوقهم.
يعمل المسلمون اليوم على تطبيق هذه المصادر لاستخلاص التشريعات الإسلامية وتطبيقها في الحياة اليومية وفي القضايا الحديثة. يُعتبر الاجتهاد والفقه الإسلامي والاستشارات الشرعية جزءًا من عملية استخلاص القوانين الشرعية وتحديد تطبيقها.