ذهب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الطائف في العام العاشر من بعثته، وتحديدًا في شهر شوال من السنة العاشرة للبعثة، والتي توافق حوالي عام 619 ميلادي.
ذهب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لدعوة أهلها إلى الإسلام ودعم الدعوة النبوية، وكان يسعى لنشر الإسلام والتوحيد في جميع أنحاء الجزيرة العربية. ومع ذلك، لم يكن استقبال أهل الطائف لدعوته إيجابيًا، بل تعرض لمعاملة سيئة وتجاهل من قبل قادة القوم ورجالها.
وفي النهاية، لم يتمكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تحقيق نجاح كبير في مهمته الدعوية في الطائف، وعاود العودة إلى مكة المكرمة بعد أن أُساءت معاملته وتعرض للرجم بالحجارة من قبل بعض الشبان في الطائف.