الشجرة التي ليس لها ظل ولا ثمار هي "شجرة النار" أو "شجرة الزقوم" والتي ذكرت في القرآن الكريم. توصف هذه الشجرة في القرآن كشجرة ملتهبة وقاسية وهي جزء من وصف الجحيم وعذاب أهل النار.
يُذكر اسم الشجرة في العديد من الآيات القرآنية، منها ما يلي:
1. في سورة الدخان (الآية 43): "إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ"
2. في سورة الواقعة (الآية 52): "كَأَنَّهُمْ فَرَقٌ مَّنتَشِرٌ ﴿٥٢﴾ فَرَقٌ لِّلْقِيَامَةِ ﴿٥٣﴾ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴿٥٤﴾ فَإِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿٥٥﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ"
يرمز القرآن بذكر شجرة النار إلى العذاب الشديد والدائم الذي ينتظر أهل النار في الآخرة، وهي تشكل جزءًا من وصف الجحيم والعقاب الذي ينتظر الذين كفروا بالله وأعمالهم كانت سيئة.