عبارة "وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ" هي عبارة قرآنية تأتي في سورة النجم من القرآن الكريم (الآية رقم 32). الآية كاملة تقول:
فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ
الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ
وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ
ذَٰلِكَ مَا لَمْ يُؤْمِن بِهِ الْعَصْبَةَ الْأُولَىٰ
فَسَيَقُولُونَ مَاذَا يَقُولُ رَبُّكُمْ
فَلْيَقُلْ هُوَ الْحَقُّ الْعَظِيمُ
ترجمة المعنى:
"فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَٰذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ، وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ، ذَٰلِكَ مَا لَمْ يُؤْمِن بِهِ الْعَصْبَةَ الْأُولَىٰ، فَسَيَقُولُونَ مَاذَا يَقُولُ رَبُّكُمْ، فَلْيَقُلْ هُوَ الْحَقُّ الْعَظِيمُ"
تعني هذه الآية أنه ينبغي للناس أن يعبدوا رب هذا البيت المقدس (بيت الله الحرام في مكة المكرمة)، الذي قد أطعمهم عندما كانوا جائعين وأمنهم عندما كانوا خائفين، والذي جاء بالصدق وأكد الحق، وصدق به. هذا هو الأمر الذي لم يؤمن به الجماعة الأولى من القوم، ولكنهم سيقولون: "ماذا يقول ربكم؟" فليقل لهم: "هو الحق العظيم".