نظرية حركة المجموعة الشمسية تعود إلى العالم البولندي نيكولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernicus)، الذي عاش في القرن السادس عشر. في عام 1543، نشر كوبرنيكوس كتابًا بعنوان "دي ريفولوشونيبوس أوربيوم كلستيوم" (De Revolutionibus Orbium Coelestium) والذي قدم فيه نظرية جديدة حول حركة الكواكب والجسم السماوية.
نظرية كوبرنيكوس هي أول نظرية هليوسنترية (مركز الشمس)، حيث اقترح أن الشمس تكون في المركز وتحتوي المجرات السماوية عليها عوضًا عن الأرض. وبهذا الشكل، كان يمكن تفسير حركة الكواكب بطريقة أبسط وأدق من النظرية البطلمية التي كانت تستند إلى مركزية الأرض.
تأثر النظرية الكوبرنيكية بشكل كبير في العصور التالية وأثبتت صحتها بعد ذلك بفضل عمل العالم الألماني يوهانس كيبلر (Johannes Kepler) والذي وضع نظرية تفسيرية لحركة الكواكب باستخدام القوانين الحركية. وبعد ذلك، أضاف العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن (Isaac Newton) قوانينه للحركة والجاذبية، والتي أكملت النظرية الهليوسنترية وجعلتها النظرية المعترف بها حاليًا لحركة المجموعة الشمسية.