دخول الجراثيم والبكتيريا للجهاز التنفسي وكما قد يصاب الشخص مع مرور الوقت لإلتهابات الجهاز التنفسي والتهاب الجيوب الأنفية فهي تعمل مثل المكنسة الكهربائية ومثل الرموش بالنسبة للعين, كما أن وجود الشخص في درجة حرارة مرتفعة كثيرا ودخول هذا الهواء الحار مباشرة لخياشيم الأنف قد يؤدي إلى تهييج الشعيرات الدموية وقد يتسبب الأمر في أسوء الأحوال إلى حدوث الرعاف أما في الأجواء الباردة فإن دخول الهواء البارد قد يؤدي الحنجرة ويتسبب في التهابها لذلك فإن وجود الشعر مهم لتلطيف درجة حرارة الهواء وجعلها ملائمة لدرجة حرارة الجسم.
أيضا عدم وجود الشعر يعيق إفراز المخاط السائل والجميع يعلم أهمية هذا المخاط في تلطيف جدار الأنف ومنع دخول البكتيريا والميكروبات والكثير من الشوائب الضارة التي لا نراها بالعين المجردة وحبوب اللقاح أثناء فصل الربيع لمنع يعاني من الحساسية.