وضع الأنصاب وحدود الحرم المكي (المسجد الحرام) عمل قام به النبي إبراهيم (عليه السلام) وابنه إسماعيل (عليه السلام)، وذلك وفقًا للتقاليد الإسلامية.
يروي التاريخ الإسلامي والأحاديث النبوية أن النبي إبراهيم وابنه إسماعيل قد شيدا الكعبة الشريفة ووضعا أنصابها في مكة المكرمة بأوامر من الله. كما وضعا حدود الحرم المكي الذي يحيط بالكعبة والذي يعتبر مكانًا مقدسًا ومحميًا يحظر دخوله للمسلمين والغير مسلمين في فترات زمنية معينة، مثل فترة الحج والعمرة وفترات أخرى محددة.
يعتبر الحرم المكي أكبر حرم في العالم ويتضمن الكعبة المشرفة ومساحات شاسعة حولها تستقبل المسلمين القادمين من جميع أنحاء العالم لأداء الحج والعمرة وأداء الصلوات والعبادات في أجواء من الروحانية والتأمل.