لقياس كتلة القمر، لم يتم قياس الكتلة مباشرة على سطح القمر نظرًا لتعقيدات القياس الفعلية وصعوبة الوصول إلى القمر بشكل مباشر. بدلاً من ذلك، تم استخدام القوانين الفيزيائية ومراقبات الحركة لجسمي الأرض والقمر لتقدير كتلة القمر.
أحد الطرق الشائعة التي يمكن من خلالها تقدير كتلة القمر هي استخدام القوانين الجاذبية والحركة المؤثرة على الأجرام السماوية. على سبيل المثال:
1. القانون الثالث لكيبلر: يمكن استخدام حركة القمر حول الأرض والبيانات الملاحظة للأقمار الاصطناعية الأخرى لتقدير كتلة القمر بناءً على قوانين كيبلر الحركة الكونية.
2. آثار المد والجزر: تؤثر جاذبية القمر على المحيطات الأرضية وتسبب في حدوث مد وجزر. يمكن استخدام قياسات المد والجزر لتقدير كتلة القمر.
3. الآثار على الأرض: يمكن أيضًا استخدام الآثار التي يسببها القمر على الأرض وتأثيراتها على الحركة الدورانية للأرض لتقدير كتلة القمر.
تعتمد هذه الطرق على المراقبات الدقيقة والبيانات الفلكية، وقد تستخدم أيضًا النماذج الرياضية والحوسبية لتحسين التقديرات وتقليل الأخطاء. يهم العلماء دائمًا تطوير وتحسين الأساليب لقياس الكتلة والخصائص الأخرى للجرم السماوي هو مجال بحث مستمر للفلكيين وعلماء الفضاء.