نعم، قد يؤثر جدري الماء على الطفل الرضيع بشكل خطير إذا أُصيب به. جدري الماء (الحصبة المائية) هو مرض فيروسي مُعدي يُصيب الجلد والأغشية المخاطية، ويحدث نتيجة للإصابة بفيروس الحصبة المائية.
الطفل الرضيع قد يتعرض لخطر شديد نتيجة لإصابته بجدري الماء، حيث يكون جهازه المناعي ضعيفًا وقد لا يكون قد تم تطعيمه بالجرعة الأولى من لقاح الحصبة المائية. وعند إصابة الطفل بهذا المرض، فإنه قد يتعرض لمضاعفات خطيرة تشمل:
1. التهاب رئوي: يمكن للطفل أن يُصاب بالتهاب رئوي نتيجة لجدري الماء، وهذا يُعتبر خطرًا كبيرًا على حياته.
2. التهاب الدماغ: قد تسبب الإصابة بجدري الماء في التهاب الدماغ، وهو مضاعف خطير يمكن أن يؤثر على صحة الطفل.
3. المخاطر الأخرى: قد تؤدي الإصابة بجدري الماء إلى مضاعفات أخرى مثل التهاب الأذن الوسطى والعدوى البكتيرية.
لذلك، إذا شك الوالدان بأن طفلهم الرضيع أصيب بجدري الماء، فيجب عليهما الاتصال بالطبيب على الفور للحصول على التشخيص والعلاج المناسب. كما يجب توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية لحماية الطفل الرضيع من الإصابة بجدري الماء، ومن ضمن هذه الإجراءات تلقي التطعيمات المناسبة في الأوقات المحددة.