نظرة الإسلام للعلم هي نظرة إيجابية وتشجيعية. يُعتبر العلم في الإسلام أمرًا مرغوبًا ومحببًا، ويُعتبر البحث والاكتشاف في العلوم الطبيعية والاجتماعية والفكرية أمرًا يسعى إليه المسلمون. تُشجع العلوم في الإسلام لأنها تعزز التفكير النقدي وتزيد من فهم الكون وإبداع الله في خلقه.
القرآن الكريم، الكتاب السماوي للمسلمين، يحث على الاستشراف والتفكر في خلق الله في الكون ويدعو إلى تحقيق العلم واكتشاف الحقائق. يعتبر العلماء في الإسلام أنهم خلفاء الله في الأرض، وهم المكلفين بدراسة الكون والمحافظة عليه واستخدام معرفتهم لخدمة البشرية.
العلم والمعرفة في الإسلام تُعتبر مصدرًا للتقدم والرفاهية والتطور الشخصي والاجتماعي. يُحث المسلمون على البحث الدائم واكتشاف المزيد من الحقائق والمعرفة، مع الاحتفاظ بالقيم الأخلاقية والأخلاقية الإسلامية.
من المهم أن يتم اكتساب المعرفة والعلم في إطار متوازن، يحترم القيم الإسلامية ويعزز الإيمان والتقوى. العلم والعقل في الإسلام يعتبران وسيلتين للوصول إلى معرفة الله وتقدير خلقه وإحسانه، وتحقيق النمو الروحي والعقلي للفرد والمجتمع.