الملك العادل الذي ذكر في القرآن الكريم هو الله سبحانه وتعالى. يتم وصف الله في القرآن بأسماء وصفات عديدة، ومنها "العادل"، وهو الذي يدير العالم بالعدل والحكمة ويحكم بين خلقه بالعدل.
ومن الآيات القرآنية التي تشير إلى عدالة الله، آية في سورة النساء (الآية 40): "إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ۖ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا"، وهذه الآية تؤكد على أن الله لا يظلم أحدًا حتى بمثقال ذرة، وإن أداء الخيرات يجزى بالمضاعفة وبمكافأة عظيمة من الله.
كما تجد في القرآن العديد من الآيات التي تنص على عدالة الله في الحكم والقضاء بين الناس، وكذلك في التعامل مع الخلق بكل إنصاف وحكمة.