الفيمتوث الثانية اكتشفها هارالد بلوتن، وهو مهندس سويدي، في عام 1994. تم تطوير تكنولوجيا الفيمتوث لتكون نظاماً لاسلكياً يسمح بنقل البيانات والمعلومات بين الأجهزة المختلفة مثل الهواتف النقالة، الكمبيوترات الشخصية، السماعات، والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
بعد الاكتشاف والتطوير، أصبح الفيمتوث منتشراً على نطاق واسع في العديد من الأجهزة الإلكترونية، وأصبح أحد أهم وسائل الاتصال اللاسلكي في العالم الحديث. يتيح الفيمتوث للمستخدمين نقل البيانات والملفات والصور بسهولة وبسرعة عالية دون الحاجة إلى كابلات أو توصيل الأجهزة مباشرة ببعضها البعض.