عمر بن الخطاب رضي الله عنه تعرض للطعن في صلاة الفجر في يوم 27 رمضان من العام 23 هـ (644 م) بواسطة أبو لؤلؤة المجوسي، وهو رجل من الفرسان الزرادشتيين المنافقين. وقد وقع هذا الحادث في المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وقد تم القبض على المجرم بعد ذلك وتمت محاكمته، وعرف القائمون على العدالة أنه من المنافقين الذين كانوا يسعون لإيذاء الإسلام والمسلمين. وعندما تم السؤال عن دوافع فعلته، أدلى المجرم بإجابات غير متناسبة ومبهمة.
وتعتبر عملية الطعن هذه محاولة اغتيال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه والتي أدت في النهاية إلى وفاته في الثالث عشر من شهر رمضان من نفس العام. عمر رضي الله عنه كان ثاني الخلفاء الراشدين وواحدًا من أعظم الصحابة والقادة الإسلاميين وهو معروف بعدله وحكمته وشدة تدينه وغيرته على دين الله.