الحيوان الذي رُبطَ اسمه بالله هو الذباب. في القرآن الكريم، ذُكر الذباب بالاسم في سورة الحج، آية رقم 73:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ"
وفي هذه الآية يُستخدم الذباب كمثال على الأصنام والآلهة التي يعبد الناس دون الله. يُشير المثل إلى أن هذه الأصنام غير قادرة على خلق حتى ذبابة واحدة، وإذا سرقت منها ذبابة لن يكونوا قادرين على استردادها، وبالتالي تُظهر الآية عدم قدرة هذه الأصنام على خلق شيء أو فعل أي شيء مفيد.
يرمز استخدام الذباب في هذا السياق إلى ضعف وعدم أهمية تلك الأصنام وأنها ليست ذات فائدة أو قوة، بينما الله هو الخالق الحقيقي القادر على كل شيء.