لا، النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يرغب في طلاق سودة بنت زمعة، بل على العكس، كانت سودة زوجة محبوبة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد تزوجها بعد وفاة زوجته الأولى خديجة رضي الله عنها.
سودة بنت زمعة كانت من أوائل المسلمين ولها دور هام في دعم ونشر الإسلام. وفي النهاية من المهم أن نعلم أن قرارات الزواج والطلاق كانت تتم بموافقة الأطراف المعنية، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتعامل بالعدل والرحمة مع زوجاته وأهله.