سيدنا إبراهيم (عليه السلام) كان من الأنبياء الذين دعوا لعبادة الله الواحد، وكان يدعو إلى التوحيد ونبذ عبادة الأصنام والأوثان. وفقًا للتقاليد الدينية الإسلامية، سيدنا إبراهيم كان داعيًا للمونوثيزم، أي الإيمان بوجود الله الواحد الذي لا شريك له، وكان يدعو الناس للتخلص من العبادة الزائفة والانقياد لله وحده.
يُعتبر سيدنا إبراهيم في الإسلام أحد الأنبياء العظام، وقصصه ودروسه تظهر في القرآن الكريم. ومن أبرز الأحداث التي ذكرت عنه في القرآن هي قصة تكفيره للأصنام ومواجهته لمجتمعه بدعوته للتوحيد والتخلص من العبادة الزائفة.
بالإضافة إلى دعوته للتوحيد، يُعتقد أن سيدنا إبراهيم كان مؤمنًا صادقًا وخاضعًا لإرادة الله، وقد اختبره الله في عدة مواقف منها تضحيته بابنه إسماعيل كما ورد في القصة المعروفة بـ"ذبح الأب"، وهي اختبار لإخلاصه لله.
على الرغم من أن تفاصيل عبادة سيدنا إبراهيم لم تُذكر بالتفصيل في القرآن الكريم، إلا أنه كان من الأنبياء الذين دعوا إلى التوحيد وعبادة الله الواحد.