استقال الشيخ محمد الخضر حسين من مشيخة الازهر
توليه مشيخة الأزهر: 26 من ذي الحجة 1371هـ)
و قد استقال ليتفرغ للبحث والمحاضرة في (2 جمادى الأولى 1372هـ= 7 يناير 1954م)، ويذكر له في أثناء توليه مشيخة الأزهر قولته: “إن الأزهر أمانة قي عنقي أسلمها حين أسلمها موفورة كاملة، وإذا لم يتأت أن يحصل للأزهر مزيد من الازدهار على يدي، فلا أقل من أن لا يحصل له نقص” وكان كثيرا ما يردد: “يكفيني كوب لبن وكسرة خبز وعلى الدنيا بعدها العفاء”.
حتى لبى نداء ربه في مساء الأحد (13 من رجب 1377هـ = 28 من فبراير 1958م)