أول من اتخذ جهاز الشرطة في الإسلام كان الخليفة الراشد عثمان بن عفان (رضي الله عنه). قام عثمان بتنظيم أول جهاز للشرطة في المدينة المنورة في القرن السابع الميلادي. وقد كانت مهمة هذا الجهاز هي حفظ الأمن والنظام وتطبيق القوانين الإسلامية.
وقد تم اختيار عناصر الشرطة بعناية لضمان أنهم يتمتعون بالكفاءة والعدل في أداء مهامهم. كان لجهاز الشرطة في ذلك الوقت دوراً هاماً في حل النزاعات وفض المنازعات بين الناس، وتطبيق العقوبات على المرتكبين للجرائم.
ومنذ ذلك الوقت، تواصل دور جهاز الشرطة في الدول الإسلامية في حفظ الأمن والنظام وتطبيق القانون وحماية حقوق المواطنين. تطورت أجهزة الشرطة عبر العصور وأصبحت أكثر تنظيماً وتجهيزاً للتعامل مع التحديات الأمنية الحديثة.