تم تغيير القبلة في الإسلام من المسجد الأقصى في القدس إلى الكعبة في مكة المكرمة. هذا التغيير وقع في سنة الهجرة الثانية عشرة، وتحديدًا في شهر رجب من العام 2 هـ (هجري). وذلك بعد أن أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة، حسبما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة آية 144:
"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ"
ومنذ ذلك الحين، يواجه المسلمون صلاتهم في جميع أنحاء العالم باتجاه الكعبة في مكة المكرمة.