أول من بنى السجون في الإسلام هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (عمر بن الخطاب)، الذي كان خليفة للمسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. قام عمر بن الخطاب بتأسيس نظام للسجون في الدولة الإسلامية كجزء من تنظيم العدل وتطبيق القانون.
كان عمر بن الخطاب يولي اهتماماً كبيراً للعدل وتطبيق الشريعة الإسلامية، وقام بتعيين قضاة ومحكمين في الدولة للنظر في النزاعات وحل المشكلات بناءً على القوانين الإسلامية. أسس السجون لحجز المجرمين والمخالفين للقوانين، وكان يعتبرها وسيلة لفرض النظام وتطبيق العدالة في المجتمع.
جدير بالذكر أن السجون في الإسلام لا تشبه السجون الحالية بشكلها الحديث، بل كانت عادةً تكون مكاناً لحجز المتهمين وحفظهم قبل أن يتم نطق الحكم عليهم. وكانت هذه السجون تختلف عن السجون الحالية في طريقة التشغيل والمفهوم والعمل.