من المهم التنويه أن كيفية صمود أي دولة أمام التحديات والمخاطر تعتمد على العديد من العوامل والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي قد تكون فريدة لكل دولة. يتعلق الأمر بصمود الدولة السورية أمام التحدي الإرهابي بعدة عوامل منها:
1. القوات الأمنية والجيش: لعب الجيش السوري والقوات الأمنية دورًا مهمًا في مواجهة التهديد الإرهابي والمحافظة على الأمن والاستقرار داخل البلاد.
2. دعم الشعب: صمود الشعب السوري وتمسكه بوحدة البلاد والوحدة الوطنية كان له تأثير كبير في مواجهة التحديات الإرهابية.
3. الدعم الدولي: حصلت الحكومة السورية على دعم من بعض الدول الأخرى في مواجهة التهديد الإرهابي.
4. القيادة السياسية: كانت القيادة السياسية السورية تلعب دورًا حيويًا في التصدي للتحديات واتخاذ القرارات الصائبة.
5. الاقتصاد: بالرغم من تأثر الاقتصاد السوري بسبب النزاعات والحروب، إلا أن تنظيم الاقتصاد واستمرار بعض القطاعات الحيوية له دور في الصمود.
تحدثت هذه النقاط بشكل عام، ومن المهم التأكيد على أن النزاع في سوريا كان معقدًا وله تأثيرات كبيرة على البلاد والمنطقة بأكملها. ومن المهم النظر إلى الوضع بأكمله وعدم إغفال الصعوبات التي واجهتها البلاد أثناء هذه الفترة.