أبو جهل هو أحد أعمام النبي محمد صلى الله عليه وسلم. اسمه الحقيقي هو عمرو بن هشام بن عبد مناف، وكان يعتبر من أشد أعداء الإسلام في مكة المكرمة قبل أن يسلم بعد فتح مكة. كان يعذب المسلمين ويضطهدهم بسبب دينهم الجديد.
عندما فتحت مكة ودخل النبي محمد إلى المدينة، سامحه النبي وغفر له رغم أنه كان أحد أعتى أعداء الإسلام. بعد أن أسلم أبو جهل، أصبح من الصحابة واتبع الإسلام، وشهد بالخير والدعوة إلى الله.
يُذكر أن قصة اعتناق أبو جهل للإسلام هي مثال حي على قوة التوبة والتغيير في الإنسان، وكيف أن الإسلام يدعو للتسامح والغفران حتى للأعداء الذين يتحولون للخير والتوبة.