في القرآن الكريم، يوجد سورة الفتح والتي ورد فيها رقم الأربعين. وذكر رقم الأربعين في الآية رقم 29 من سورة الفتح، وتقول الآية:
"مُحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"
تتحدث هذه الآية عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الذين كانوا معه، وتصف أخلاقهم وعبادتهم لله، وكيف أنهم يركعون ويسجدون لله ابتغاء فضله ورضوانه. وتُذكِّر الآية بمثل مؤمنين في الكتب السماوية السابقة (التوراة والإنجيل) كمثل زرع أخرج شطأه وازداد قوة، وهكذا المؤمنون يتزايدون في الإيمان والتقوى. وفي نهاية الآية، وعد الله المؤمنين بالمغفرة والأجر العظيم لمن آمن وعمل الصالحات.