في الوقائع التاريخية، لا يوجد دليل موثوق ومؤكد يُظهر أن قوم قريش قتلوا عثمان بن عفان (رضي الله عنه). كان اغتيال عثمان بن عفان أمرًا محزنًا ومؤلمًا للمسلمين، ويعد أحد أهم الأحداث التي وقعت خلال الفترة الأولى من تاريخ الإسلام.
عثمان بن عفان كان الخليفة الثالث للمسلمين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقام بحكم المسلمين في الفترة من عام 644 ميلادية حتى استشهاده في عام 656 ميلادية. قد واجه عثمان فترة حكمه العديد من التحديات والاضطرابات من بعض الجماعات والفئات السياسية الداخلية.
استشهاد عثمان بن عفان كان نتيجة للانقسامات السياسية والصراعات الداخلية في المجتمع المسلم في ذلك الوقت. ورغم أن بعض الروايات والأقوال تشير إلى ضلوع بعض أفراد قوم قريش في اغتياله، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الجهة المسؤولة بشكل قاطع.
من المهم التأكد دائمًا من صحة المعلومات والبحث عن المصادر الموثوقة لفهم الأحداث التاريخية بشكل دقيق.