أول من قام بقياس سرعة الضوء كان عالم الفيزياء الدنماركي أولس رومر (Ole Rømer) في عام 1676. رومر كان يعمل في مرصد باريس وكان يدرس حركة أحد أقمار كوكب المشتري (قمر إيو) حول الكوكب.
رومر لاحظ أنه عندما يكون الأرض بعيدة عن المشتري، تتحرك القمر إيو بسرعة أبطأ، وعندما تكون الأرض قريبة من المشتري، تتحرك القمر إيو بسرعة أسرع. استنتج أن هذا يعود إلى أن سرعة الضوء ثابتة، وأن هذه الاختلافات في حركة القمر إيو كانت نتيجة لتغيرات في مسافة الأرض عن المشتري على مدار السنة.
هذا الاكتشاف الذي قام به رومر كان يعتبر نقطة بداية لفهم أهمية سرعة الضوء والكثير من الأبحاث اللاحقة في مجال الفيزياء.