سمي غدير خم بهذا الاسم نسبةً إلى وادي غدير خم، وهو وادٍ صغير في منطقة الجهراء في العربية السعودية. وقد جاء تسمية هذا الوادي بهذا الاسم بناءً على الحادثة التي وقعت فيه والتي تعرف بموقع غدير خم، والتي حدثت في السنة التاسعة للهجرة النبوية.
وفي يوم غدير خم، وقف النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا المكان وألقى خطبة أشهرها بعنوان "خطبة الوداع". وخلال هذه الخطبة، أعلن النبي محمد أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو وليه وخليفته بعد رحيله. وهذا الحدث له مكانة خاصة في تاريخ الإسلام وعند الشيعة بشكل خاص، حيث يعتبرونه تأكيدًا لقيام النبي بتعيين ولايته لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
إذاً، اسم "غدير خم" يشير إلى مكان وقوع هذا الحادث التاريخي والديني الهام.