الشخص الذي أول من نقط حروف المصحف الشريف هو أبو الأسود الدؤلي. وهو من الصحابة الذين كانوا مقربين جدًا من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وعاش في العصر النبوي.
عندما بدأ الإسلام ينتشر ويتوسع، أصبح من الضروري توثيق القرآن بشكل رسمي لحمايته من التحريف والضياع. أبو الأسود الدؤلي كان واحدًا من الصحابة الذين شاركوا في جمع القرآن المكتوب بعد وفاة النبي محمد. وعُرف أنه أحد أوائل من قام بإضافة نقاط وعلامات تمييز إلى نص القرآن لتسهيل قراءته وفهمه.
التسهيلات والتنظيمات التي قام بها أبو الأسود الدؤلي في نقط الحروف ووضع العلامات أسهمت بشكل كبير في توثيق نص القرآن وجعله متاحًا وواضحًا للقراء.