نعم، النوم وأنت جالسٌ قد يُبطل الوضوء (الطهارة). حيث يُعتبر النوم العميق والجالس في بعض الأحيان نومًا يسبب انقطاع الوعي والاسترخاء الشديد، مما يجعل الشخص غير قادر على الاستشعار أو التفاعل مع محيطه.
وفقًا للمذاهب الفقهية المختلفة، هناك بعض الفروض التي تُبطل الوضوء، وإذا حدث أي منها فإنه يجب إعادة أداء الوضوء:
1. **النوم العميق:** إذا نامت وانقطع الوعي والاستشعار خلال النوم، سواء كنت جالسًا أو مستلقيًا، يُفترض أن يكون الوضوء قد انقطع.
2. **الغازية:** إذا غطت أجزاء من الجسم بالغازات مثل الرعاف أو البصاق أو التجشأة الشديدة، فقد يؤدي ذلك إلى انقطاع الوضوء.
إذا كنت قلقًا من حدوث ذلك أثناء النوم أو الاسترخاء، يُفضل أن تعمل على إعادة الوضوء لضمان الطهارة. ومع ذلك، يمكن أن يختلف الرأي في هذا الموضوع بين الفقهاء المختلفين، لذا يفضل استشارة مرجع ديني للحصول على توجيه أكثر دقة واستنادًا إلى المذهب الذي تتبعه.