الله سبحانه وتعالى له حكمة في خلقه، وجعل لكل كائن حي رزقه وكفل له وسائل تمكنه من الحصول عليه، وهذه هي الحكمة من أختلاف مناقير الطيور فلكل طائر شكل يمكنه من تلبية أحتياجاته من ألتقاط غذائه والدفاع عن نفسه وبناء أماكن ليعيش بها، فمثلا كل من العصافير والحمام والبغباء تتخذ مناقيرهم شكل سميك مخروطي وذلك لتسهيل عملية الأمساك والتقاط البذور من الأرض، وهذا يختلف عن منقار الصقر تماما فهو حاد جدا ومدبب يقوم الصقر بأمساك فرائسه به ومن ثم التهامهم وتمزيق أجسادهم ، واخيرا الطيور التي تتغذى على الأسماك وتقوم بإلتقاطها من الماء منقارها مختلف عما سبق فيكون المنقار طويل جدا ويكون طرف المنقار مدبب ليسهل عملية التقاط الاسماك