هو الصحابي الجليل ( سيدنا جليبيب ) رضي الله عنه
و عند إستشهاده في الجهاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تفتقدون من أحد ؟ قالوا نفقد فلانا ً و فلانا ً ، قال : انظروا هل تفقدون من أحد ؟ قالوا :لا ، قال : لكني أفقد جليبيبا ً
فقال : فاطلبوه في القتلى
فوجدوه استشهد و إلي جانبه سبعة من المشركين قتلهم ثم قتلوه
فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم و قال : قتل سبعة و قتلوه ، هذا مني و أنا منه ، هذا مني و أنا منه مرتين أو ثلاثا ً و بكى ثم ابتسم
فقالوا لماذا بكيت ثم ابتسمت يا رسول الله ؟ قال بكيت لفراقه و ابتسمت لما رأيت بنات الحور يتسابقن عليه
فسألوه وما هذا الماء الذي يتقطر منه ؟ قال إن الملائكة تغسله الآن بماء زمزم
صلّ الله على نبينا صلى الله عليه وسلم و رضي عن جليبيب
هل تفتقدون من أحد؟ قالوا: نفقد فلانا و ونفقد فلانا . قال: انظروا هل تفقدون من أحد؟ قالوا : لا قال : لكني أفقد جُليبيبا. قال: فاطلبوه في القتلى . قال : فطلبوه فوجوه إلى جنب سبعة قد قتلهم ثمّ قتلوه . فقالوا : يا رسول الله ! ها هو إلى جنب سبعة قد قتلهم ثم قتلوه . فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال : قتل سبعة وقتلوه ، هذا مني وأنا منه ، هذا مني وأنا منه مَرَّتَينِ أَوْ ثَلاثا