ينبغي على الانسان المؤمن التحلي في كافة حياته بالوقار و السكينة و الهدوء
و الغض من صوته و عدم الجهر به حتى في الدعاء الذي يعد من أعظم العبادات
حيث قال تعالى :
( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً )
( إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّ )
حتى في أمر الصلاة قال تعالى :
( وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا)
و قال تعالى في سورة لقمان في وصاياه لإبنه وهو يعظه :
( وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)
فرفع الصوت لو كان خيرا ً ما جعله للحمير كما قال ابن زيد
فالإسلام كره رفع الصوت و الجهر به إلا في بعض الحالات الاستثنائية مثل :
التلبية
الاذان
الاقامة
الجهر بالتكبير من صبح يوم عرفة إلي عصر آخر أيام التشريق و يستحب الجهر بالتكبير إذا دعت الحاجة إلي رفعه في تلك الحالة
والله أعلم