بعثة المأمون في قياس محيط الأرض أرسل المأمون فريقين الي سهل سنجارالصحراوى القريب من الموصل عدد من علماء الفلك والمساحين وصانعي الآلات حيث أخذوا القراءات لارتفاع الشمس قبل أن ينقسموا فريقين فريق اتجه فريق إلى صوب الشمال وفريق آخر صوب الجنوب الأصلي واخذوا يتحركوا ويسجلون بكل دقة ما قطعوه من مسافة واضعوا في الأرض علامات خاصة على الدرب وعندما كانت المجموعة الثانية من القراءات الشمسية تشير أنهم قطعوا درجة على دائرة خط الطول يتوقفون ويعودون أدراجهم للتثبت من المسافة التي قطعوها، ثم قامت المجموعتين بتحليل النتائج وتقارن كل واحدة بالأخرى أعطت رقم دقيق إلى درجة كبير وبذلك كان حساب بحث المأمون قريبا جدا مما يعرف اليوم.