تعتبر البوم نذير شؤم علي الرغم من وجود العديد من الكتابات المصرية التي تدل علي احتفاء البوم الا ان حادثة رمسيس الثاني تسبب في تغيير المقاييس بالرغم من ان البوم طائره المفضل الا انها في يوم ضربته بجناحها علي وجهه واقتربت من ان الآف عينه فتحول حبه لها لغضب ونقم
واعتبرها أيضا نذير شؤم لتواجدها فوق الأشجار العالية والاماكن المهجورة التي لا يرتاد لها الانسان حيث يسمعون صوتها المخيف في الليالي المظلمة
وأنها اختلفت نظرية شؤم البوم عند الغرب حيث اعتبرتها اليونان رمز النصر ،بينما الهند اعتبرتها رمز الحكمة ، وعند الرومان في العصور الوسطى أنها رمز الموت حيث أن موت يوليوس قيصر تم التنبؤ به برؤية بومة
وتقول أسطورة رومانية: ان السحرة تحولوا الي بوم يمص دم الاطفال