المدرسة تُمكن من بناء شخصية المراهق عن طريق ما يلي:
المدرسة: هى مؤسسة اجتماعية مهمتها تنمية شخصيات الأبناء منذ مرحلة الصغر إلى مرحلة المراهقة عن طريق التربية والتعلم؛ حتى يكونوا أبناء صالحين فى المجتمع، وهى تعتبر البيئة الثانية لهذا الطفل حيث
يتواصل فيها نمو الطفل وتهيئته للحياة المستقبلية.
هناك عوامل مدرسية لها تأثير كبير على شخصية المراهق:
- الروح المدرسية العامة: وهى تشمل الأجواء المدرسية بما فيها من استقرار
أو اضطراب، وفى التعامل من اللين والشدة وفى الثواب والعقاب.
- مرحلة العدل فى المدرسة بين التلاميذ تولد لديهم التقدير والاحترام ويكون
له أثر كبير فى المجتمع .
- المعلم له أثر كبير فى تعليم وتربية المراهق من حيث: تعديل السلوك وجعله يسلك سلوكًا سويًا، أو المحاكاة وتحديد اتجاهات المراهق نحو الآداب والهوايات، ويستمد من المعلم الثقافة والأخلاق الحميدة.
- عامل النجاح له أثر كبير فى تكوين شخصية المراهق، حيث يشعر بالرضا والثقة ف النفس والتقدير، أما الرسوب المتكرر يشعر بتأنيب النفس، وعدم الارتياح، وهذه تكون عوامل نفسية فى شخصية المراهق .
- المعلم يعمل على تزويد الطالب بالمعلومات والمعارف، وتحسين التوافق الانفعالى والاجتماعي لدى الطلاب، والاهتمام بكل ما يخص الطلاب حتى يحققوا النجاح المستمر .
- المدرسة تعلم الطلاب طريقة التعامل مع المشكلات مع الوصول للحل الأمثل، وأيضًا لو مشاكل أسرية، حيث يصبح لدى المدرسة طلاب صالحين اجتماعيًا ونفسيًا ومتفوقين دراسيًا ليس لديهم سوء توافق.
- ضرورة التعاون بين المدرسة والبيت فى بناء شخصية المراهق.
- المدرسة تؤثر فى المراهق وتعلمه احترام الكبير والقيم الإيجابية ، وتجليل المعلم ، والعطف على الصغير، والتعامل بأدب مع الآخرين، والتعاون وفعل الخير والبعد عن الشر والمعصية .
- تبنى المدرسة فى المراهق مهارة التواصل والاتصال مع الزملاء والمعلمين، والعمل فى الفريق وهو العمل الجماعي والمرونة والثقة فى النفس، وفى الناحية الرياضية يتعلم كرة السلة أو القدم ،وتقتل فى نفسه روح التكبر والغرور والأنانية.
فالمدرسة تعمل على تكوين شخصية المراهق من حيث الجوانب الخلقية والذهنية والاجتماعية والنفسية والجسمية . فبالعلم والمعرفة تُبنى الأمم”.