فحص التراكيب الداخلية و خصائص المخلوقات الحية مهمة لأن هذه الكائنات الحية لها تأثير كبير على حياتنا؛ فبعضها مفيد لنا، والبعض الآخر ضار، وبعضها قد تكون مفيدةً وضارةً في الوقت ذاته، و تنصينفها :
تصنيف المخلوقات الحية قديما :
مملكة نباتية: وتشمل الفطريات، والبكتيريا، والنباتات،
والطحالب. مملكة حيوانية: وتشمل الحيوانات عديمة الخلايا، والأوليات وحيدة الخلايا.
تصنيف المخلوقات الحية حديثاً:
فوق مملكة البدائيات تحتوي على البكتيريا البدائية؛ وهي بكتيريا وحيدة الخلية؛ أي أن جدرانها الخلوية لا تحتوي على ببتيدوجلايكان، كما أنها تحتوي على بعض البروتينات الموجودة في حقيقية النواة، بعضها ذاتي التغذية، ومعظمها غير ذاتي التغذية، وتعرف باسم البكتيريا المحبة للحرارة والحموضة؛ لأنها تستطيع العيش في الحرارة العالية، وفي المياه المالحة (مياه البحار).
فوق مملكة البكتيريا على البكتيريا الحقيقية؛ وهي بكتيريا وحيدة الخلية، تحتوي جدرانها الخلوية على ببتيدوجلايكان المكون من نوعين من السكر، جدارها الخلوي على شكل سلسلة من السكر والأحماض الأمينية، تتميز بأن بعضها هوائي، إلا أن معظمها غير هوائي في معيشتها، كما أن معظمها غير ذاتي التغذية.
فوق مملكة حقيقية النوى مملكة الطلائعيات: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة إما عديدة الخلايا أو وحيدة الخلية، يحتوي جدارها الخلوي على السليلوز و منها الشيبيه بالنياتات و الحيوانات و الفطريات .
مملكة الفطريات: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخلايا أو وحيدة الخلية، غير متحركة، وتتركب أجسامها من خيوط فطرية، وتعتمد في تغذيتها على التطفل أو الترمم أو التكافل، ويحتوي جدارها الخلوي على مادة الكايتين. مملكة النبات: عبارة عن مخلوقات عديدة الخلايا أو وحيدة الخلايا، غير متحركة، ومعظمها ذاتي التغذية؛ لاحتوائها على بلاستيدات خضراء، والقليل منها غير ذاتي التغذية؛ مثل: الهالوك، ويحتوي جدارها الخلوي على مادة السليلوز و منها الوعائية و اللاوعائية .
مملكة الحيوان: عبارة عن مخلوقات حقيقية النواة عديدة الخلايا ومتحركة، لا تحتوي على جدار خلوي، كما أنها غير ذاتية التغذية، وتصنف إلى: الفقاريات: مثل البرمائيات، والأسماك، والثديات، والزواحف، والطيور. اللافقاريات: مثل الإسفنجيات، وبعض أنواع الأسماك، والرخويات، والديدان، وشوكيات الجلد، والمفصليات.
الفيروسات لم تصنف إلى أي مملكة لأنها قد تكون شبيهة بالأحياء أحياناً وشبيهة بالجماد أحياناً أخرى، تشبه الأحياء بوجود الأحماض النووية والبروتين في تركيبها، لكنها غير قادرة على التكاثر أو القيام بأي عمليات حيوية إلا في حال وصولها إلى خلايا الكائن الحي، تعتمد في تغذيتها على التطفل على خلايا الكائنات الحية، وهي متخصصة جداً؛ حيث إنها تصيب خلايا محددة في جسم الكائن الحي، وتسبب له الأمراض.