بقي الرسول صلى الله عليه وسلم عند حليمة السعدية حيث اختلف العلماء في المدة حيث في بقي معاها عامين كاملين الي ان فطم و كانت حليمة تأخذه بين الحين والآخر الي امه وبعد فطم الرسول أرادت حليمة أن تبقيه معها بسبب ما رأته منه من بركة حلت عليها وعلي قومها فاستطاعت إقناع السيدة امنة بنت وهب بذلك وبالفعل بقي معها الرسول مدة من الزمن ولما بلغ الخامسة من عمره ووقعت حادثة شق الصدر فلما علمت حليمة بتلك الحادثة خافت عليه وارجعته الي امه