هناك أكثر من حكمة لتعتد المرأة , منها ما هو معلوم ومنها ما لا نعلمه حتي الآن , ومن تلك التي يشير اليها الفقهاء الآتي :
التأكّد من براءة رحم المرأة؛ حتى لا يحصل اختلاط في الأنساب. تمكين الرجل من مراجعة نفسه، والتفكير مليّاً إن كان قد طلّق زوجته طلاقاً رجعياً، فلعلّه حينها يعدل عن الطلاق، ويراجع زوجته. تعظيم شأن الزواج في الإسلام، فهو لا يُعقد إلّا بشروطٍ ولوازمٍ معينةٍ، وكذلك لا يتم نقضه وفكّه إلّا بتريّث وتأنٍّ وتفكيرٍ. احترام ما كان بين الزوجين من معاشرةٍ، فلا تنتقل مباشرةً إلى شخصٍ آخرٍ، بل بعد انتظارٍ وتمهّلٍ. حفظ حقّ الحمل إذا كانت المرأة حاملاً.
ومن ناحية اخرى فقد اثبتت الابحاث العلمية ان هناك بصمة لماء الرجل لدي المرأة , فإذا لم تعتد المرأة وتزوجت بآخر ودخل بها كان هذا سببا في اصابتها بمرض السرطان . وثبت ان الرحم يبرأ بعد مرور فترة العدة , فلا تصاب بهذا المرض اللعين .